الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات لن تصدّقوا ما قام به معلّم "عنصري" تجاه تلميذته السمراء!

نشر في  27 نوفمبر 2018  (21:17)

قالت الطفلة بسملة علي، التي تعرضت للإهانة والتنمر من أحد المدرسين أثناء شرح درس نحو بالمدرسة، إن المدرس جذبها من رأسها أمام الفصل وطلب من زميلاتها إعراب جملة «بسملة تلميذة سواداء»، ما أدى إلى انهيارها وبكائها بسبب الواقعة.

وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء أمس الأحد، أن المدرس طالبها بالكف عن البكاء حتى لا تتعرض للعقاب، قائلة: «كنت بعيط وقالي اسكتي، وبعدها بشوية قالي هي الكلمة وجعتك، وفضل يقومني ويوقفني في الفصل».

ومن جانبه المدرس المتهم بالواقعة، بقوله إنه استعان بتلميذتين خلال شرحه لأحد دروس اللغة العربية لتثبيت الدرس في أذهان التلاميذ متابعًا: «أخذت بسلمة مثالًا للطلاب بحسن نية ولم أقصد إهانتها، وكذلك تلميذة اسمها شهد قلت أنها كسولة وطلبت إعرابهم. والله ما كنت أقصد وبعتذر للبنت مرة تانية ولأهلها، وبقالى 26 سنة في التربية والتعليم، وأنا أصلا بشرتي سمراء، وتحملت فوق طاقتي الفترة الماضية».

واستقبل وكيل وزارة التربية والتعليم، الطالبة بسملة على ووالدها، للاعتذار لها عما بدر من أحد المدرسين في حقها، بعد مطالبته التلاميذ في الفصل أن يعربوا جملة « بسملة تلميذة سوداء»، وتم نقل المدرس الذي أساء لها من المدرسة نهائيًا.